خلال فترة اعتقالى تعرفت على الكثير من الجنود وصف ضباط وضباط الذين كانوا يتولون حراستى كنت أعاملهم معامله حسنه لأن مشكلتى ليست معهم واعلم ان ليس بأيديهم شيئ فمنهم الذي كان يعلن ولائه للنظام ومنهم من لا يتكلم في السياسة واعلم جيدا انهم لم يكن بأيدى من تعاطف مع قضيتى أي شيئ فمجرد أن يُظهر لى أي تعاطف سيكون بجوارى في المعتقل وهذا ليس بوسع أي شخص بالمؤسسه العسكرية أن يقوم به
تأثرت منذ عدة أيام برسالة من أحد الذين تولوا حراستي وطلب منى أن أسامحه
وأنا أقول له ولغيره ممن كانوا يحبسونني انا لم أحزن منكم حتى أسامحكم فمشكلتى كانت مع القيادة العليا وليست معكم وسأقتص منها يوم القيامة بإذن الله إلا اذا تلوثت أيديكم بالدماء فهذا شيئ أخر
أسامح من تولى حراستى في المعتقل ولا أسامح من أمر بإعتقالى