علشان نحط النقط فوق الحروف

30 يناير 2018 

علشان نحط النقط فوق الحروف
انا طبعا ضد سياسة السيسى خارجيا وداخليا ولا يستطيع أحد أن ينكر سياسته مع الكيان الصهيونى المحتل التى أرفضها طبعاً واللى هقوله دا مش معناه تغير فى المواقف أو تلميع لصورة واحد ممن تسبب فى إعتقالى ولكن لازم نتأكد من معلومه معينه إحنا عاملين نرددها ونلاقى نفسنا فى النهاية عمالين نروج لإشاعه لا أساس لها من الصحة وأنا عن نفسى غير مقتنع بها للأسباب الآتية
أولا مينفعش حد يدخل الكلية الحربية إلا إذا كان أبويه وجديه مصريين من ناحية الأم والأب والكلام دا من المؤكد أنه من بعد ثورة يوليو والسيسي دخل الحربية في السبعينات وقت لما كانت هذه الشروط مطبقة
ثانيا محدش بيدخل الكليه الحربية إلا بعد عمل تحريات على المتقدم للحربية والتحقق من صحة البيانات التى يكتبها المتقدم للكلية حول بيانات وجنسية عائلته وصولا للأعمام والأخوال وأولادهم
ثالثا أي تزوير في هذه البيانات تعتبر جريمة ولا أعتقد أنهم كانوا مجندين واحد وهو سنه 17 سنه ومزورين بيانات والدته علشان يدسوه داخل الكلية الحربية ويطلع بعد كدا ضابط ومحدش يتكشفش هذا التزوير طوال فترة خدمته في الجيش وخصوصا أنه بيترقى لرتب تستلزم إعادة البحث والتحرى عن اصله وفصله
رابعا مينفعش بيانات زي دى تعدى على كل الأجهزة الرقابية في الجيش كل هذه السنين دون إكتشاف فمن غير المنطقى إن اسرائيل مجنده كل هذه الأجهزه علشان محدش يتكشف واحد مدسوس من وهو 18 سنه لغاية لما بقى وزير دفاع
هذا كله لا يمنع من إنى ضد سياسة السيسي من زمان ولحد الآن وخصوصا إن اسرائيل هى أول المستفيدين من سياسته وهذا المقال لا يؤكد أو ينفى كونه عميلا أو ليس عميلاً ولكن يجب علينا التأكد من معلومه بنرددها لغاية لما صدقناها 

de_DEDE