فوجئت بعد نشري بوستات مؤيدة للثورة السورية بالعديد من التعليقات والرسائل التي تنتقد تأيدي للثورة معتبرة تأيدي للثورة هو تأيد لوصول الإخوان للسلطة كما حدث في مصر

وإليهم أقول

أخوفكم من وصول الإخوان للحكم في سوريا مبررا لسكوتكم عن قتل 100 ألف سوري برئ؟
أخوفكم من وصول الإخوان للحكم في سوريا مبررا لسكوتكم عن اغتصاب آلاف السوريات؟
أخوفكم من وصول الإخوان للحكم في سوريا مبررا لسكوتكم عن قتل آلاف الأطفال؟
أخوفكم من وصول الإخوان للحكم في سوريا مبررا لسكوتكم عن اعتقال ألاف الثوار الطالبين الحرية؟
أخوفكم من وصول الإخوان للحكم في سوريا مبررا لسكوتكم عن تشريد ملاين اللاجئين؟
أخوفكم من وصول الإخوان للحكم في سوريا مبررا لسكوتكم عن تدمير المنازل والمنشات المدنية؟
أخوفكم من وصول الإخوان للحكم في سوريا مبررا لسكوتكم عن قتل الشعب السوري بالدبابات والطائرات والمدفعية بدل من ضرب العدو الصهيوني؟

أما عن لماذا أنا أؤيد الثورة السورية فأقول
أنه برغم خوفي من طول أمد الحرب الأهلية في سوريا وما يتبعه من القضاء علي البنية التحتية والقدرة العسكرية السورية وبالتالي فهذا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني إلا أنني لا استطيع أن أنكر دعمي لأهلنا في سوريا الذين يعانوا من القتل والاغتصاب والتشريد وتخريب الممتلكات وخصوصا أن الثورة التي بدأت سلمية تحولت إلي دمويه بسبب نظام ظالم مستبد متمسك بالحكم منذ 40 عاما
أما إذا تخليت عنهم خوفا مما سيحكم بعد بشار فهذا يعتبر سكوت عن الظلم والقتل والاغتصاب والتشريد بحجة أننا لا نعلم من سيأتي بعد نظام بشار الذي لم يطلق طلقة واحدة في وجه المحتل الصهيوني وأطلق دباباته وطائراته ومدفعيته في وجه شعبه
وأنا لا أهتم بمن سيأتي بعد بشار بقدر اهتمامي بعدله مع شعبة والعمل علي تحرير أرضه ولا يفرق معي اتجاهه أو ملته او اعتقاده أو من أي حزب كان فإن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة, ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة, ويُقال: إن الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام

Major Tamer Badr