رسالة لصديقي المسلم المؤيد أيها المسلم المؤيد لا تقتل أخاك المسلم المعارض بحجة أنه ملحد كافر لا يريد تطبيق شرع الله ولا يريد إقامة خلافة إسلامية بهدف تحرير الأقصى فلو كان ذلك مبرر لقتله فأنت مخطأ فمن الممكن أن يكون معارض للإخوان لأنه أحس منهم بالغدر وخيانة الثورة وعدم تنفيذ أهدافها ولأنك تركته يُقتل في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها ومن الممكن أن يكون معارضا لك لأنه لم يجد فرصة عمل الذي كان ينتظرها في عهد الإخوان وباختصار فليس كل من يعارضك يعارض الإسلام وتطبيق الشريعة
رسالة لصديقي المسلم المعارض أيها المسلم المعارض لا تقتل أخاك المسلم المؤيد بحجة أنه يسعي لبيع قناة السويس وأبو الهول وبأنه تاجر دين متأسلم من الخوارج وخائن للثورة ويستحق القتل فلو كان ذلك مبرر لقتله فأنت مخطأ فمن الممكن أن يكون هذا المؤيد لمرسي ليس مقتنعا بسياساته بل إنه خائف من عودة أمن الدولة فيتم القبض عليه من أجل لحيته أو جلبابه أو لأدائه صلاة الفجر في جماعة ويشعر بأن حلم عودة الخلافة وأمجاد الإسلام قد انتهى وإننا عائدون لعصر الذل والاستعباد وباختصار فليس كل من هو مؤيد لمرسي هو مؤيد لسياسته بل خائفا على دينه
فبالله عليكم كفاكم المزيد من القتل ولتتعقلوا وتتفاهموا ولتفكروا في مصلحة مصر وشعبها ولتعرفوا أن هناك عدو صهيوني ينتظر بفارغ الصبر أن تدمروا بيوتكم بأيديكم حتى يحقق حلمة في النهاية بإقامة دولته من النيل إلى الفرات فقد استطاع أن يحقق هدفه في العراق وسوريا وتبقى مصر فلا تكونوا من أدواته لتحقيق أهدافه