موقفي لم يتغير منذ خروجي من السجن فعندما كان القادة في الجيش يسألونني منذ خروجي من السجن حتى أخر لقاء معهم يسألونني ماذا أريد؟ كنت أعطي لهم خيارين ولم أغيرهم طوال عام ونصف:

الخيار الأول أن أعود إلى الخدمة ولكن أعمل في وظيفة إدارية فلم أكن أرغب في العودة للخدمة في سلاح المشاة الذي أنتمي إليه وذلك لسببين وهو أنني اعلم أنني لن أستمر في الخدمة حتى رتبة لواء في هذا السلاح نظراً لموقفي الأمني والسبب الثاني هو أنني لا أريد أن أشترك في يوم من الأيام في تأمين منشآت أو تأمين انتخابات فيحدث احتكاك بيني وبين ثوار ولذلك كنت أرغب في العودة في وظيفة إدارية وكنت أرغب في العودة كضابط في إدارة الشئون المعنوية فرع الحج والعمرة

الخيار الثاني أن أخرج من الجيش في حالة عدم رغبة الجيش في عملي في وظيفة إدارية

هذا ما كنت أطلبه من الجيش الذي طالما كنت متمسك به حتى الآن فأنا في البداية والنهاية ضابط مقاتل وظيفتي هي الجهاد في سبيل الله وسواء وافقوا على الخيار الأول أو الثاني فسوف أقول الحمد لله

Маёр Тамер Бадр