لن أتخلى عن رسالة

30 مارس 2014

لن أتخلى عن رسالة

لو متطوع من ربع مليون متطوع في رسالة أخطأ فليس معني ذلك أن رسالة أخطأت
لو فرع واحد من ستون فرع من رسالة أخطأت فليس معني ذلك أن رسالة أخطأت

أتمنى ألا نحكم على رسالة بناء على خطأ واحد ارتكبه بعض المتطوعين بها ونترك ألاف الأعمال الخيرية التي تقوم بها رسالة ويستفيد منها ثلاثة مليون مستفيد

أنا لن أتخلى عن رسالة وعن زملائي لمجرد أخطاء فردية أو إشاعات سخيفة فلست من هذا النوع من الأشخاص

كما أنني متأكد بأن رسالة ليست إخوان لسبب بسيط أن مؤسس رسالة كان يُدرس لزوجتي في كلية الهندسة وحضرت بداية تأسيس رسالة, وهي وزملائها يعلمون جيداً أن مؤسس رسالة ليس إخوان

أنا متطوع في رسالة منذ سنوات ولو تأكدت بأن رسالة تعمل لتحقيق أهداف سياسية أو لصالح أحزاب وجماعات سياسية لكنت تركتها

أرجوا منكم أن لا تساهموا في هدم هذا الصرح بترديد إشاعات أو بمحاسبتها على أخطاء فردية غير مقصودة من بعض المتطوعين ففي النهاية هم بشر يصيبون ويخطأون, واتهاماتكم لن تؤثر علينا بل ستؤثر على الأيتام والأسر الفقيرة التي تتلقي تبرعات ستتأثر حتماً بتصديق تلك الإشاعات.

هذه صورة تجمعني بزملائي المتطوعين في معسكر المتطوعين المسئولين التي تنظمه رسالة

الرائد تامر بدر 

arAR