رؤيا أهل الكهف استيقظت منها الساعة 2 قبل فجر يوم 11 مارس 2019

رأيت أنني كنت فى معسكر جيش وكنت أشاهد فيلم في التلفزيون ثم جاء لي ملك من الملائكة من عند ربنا سبحانه وتعالى لي انا وحوالي خمسة او سته اخرين وقال لنا ان ربنا اختركم تكونوا من أهل الكهف او قال شيئ من هذا القبيل بحيث انه سيقوم بتكفيننا في غرفه مهجوره وننام فيها الى يوم البعث فسألت الملك هل سنشعر بطول الزمن وان الوقت سيكون طويل علينا وسنمل وما كان شعور اهل الكهف قبلنا فقال لى الملك لن تشعروا بالزمن والامر اشبه بالنوم فبدأ الملك في تكفين السته الذين كانوا معى وللعلم لا أعرفهم في الواقع فشاهدت تلاثه او اربعه منهم تم تكفينهم بكفن ليس ابيض ولا اتذكر لونه ولكنه كفن غامق اللون وغير مربوط ولكن الثلاثة او الاربعه الذين تم تكفينهم كان ظاهر انهم نائمون ويتنفسون من داخل الكفن وكان واضح عليهم الراحة فلما شعرت بإقتراب دورى كان في أحد جيوبي علبة سجائر وانا في الواقع غير مدخن فأتلفت العلبه ورميتها حتى اقابل الله سبحانه وتعالى نظيفاً من أي خطايا وإستأذنت الملك فى ان أذهب الى الحمام للوضوء فنظر الى الملك وكأنه يقول فى نفسه هل سأهرب أم لا ولكنه وثق بى وسمح لى بالانصراف انا وشخص أخر حافظ للقرآن من ضمننا نحن السبعه فتوجهت للحمام وشاهدت طابور الصباح لمجموعه من أفراد الجيش ودخلت الحمام وتوضأت وخلعت الحذاء والشراب وغسلت قدمى وقلت في نفسي لماذا خلعت الحذاء والشراب مع أنني من الممكن أن أمسحهما من الخارج وخرجت من الحمام فقابلت احد الجنود الذين كانوا معى في الجيش اعرفه واسمه نصر وكان داخل الطابور فقلت له بلغ سلامي للأسرة ولأصدقائي على الفيس وودعهم بالنيابه عنى وقد كنت فرحان بإختيار الله سبحانه وتعالى لى وتركته لأعود للحجرة التى فيها الملك ليقوم بتكفيني حيث أنني تأخرت عليه وكان يجب علي الوفاء بوعدي له واثناء عودتى اخذت الموبايل من جيبي لأكتب فيه رسالة عبر الفيس لاصدقائي وللاسرة لتوديعهم ولكنني قررت عدم الكتابه لأنني كنت متعجل فأعدت وضع الموبايل في جيبى وتركته يعمل ولم أغلقه وكان يوجد ايضا سواك وزجاجة مسك صغيرة قررت الاحتفاظ بهم حتى أنظف أسنانى بالسواك عندما أبعث يوم القيامة ومن الواضح انني كنت سعيد واثناء إقترابي من الغرفه المهجورة استيقظت
هذا الملك من الملائكة كان في صورة انسان عادى وهذه اول مرة تأتيني رؤيا بها ملك من الملائكة ومن الواضح فى الرؤيا ان طريقة الوفاة ليست عاديه بل أشبه بما حدث بأصحاب الكهف بالضبط غير أن النهايه فيها ليس استيقاظنا في الحياة الدنيا بل حين البعث

نفسير الرؤيا في هذا الفيديو

arAR