ثلاثة طلبة مسلمين قُتلوا في أمريكا علي يد متطرف

11 فبراير 2015 

هؤلاء ثلاثة طلبة مسلمين قُتلوا في أمريكا علي يد متطرف, فقط لأنهم مسلمين وتجاهلهم الإعلام الغربي والعربي
هل سنجد الرؤساء العرب الذين حضروا جنازة ضحايا شارل ابيدو في باريس سيحضرون جنازاتهم في أمريكا؟
هل سنسمع سيمفونية الحرب على الإرهاب الغربي على المسلمين كما نسمعه حاليا على الإرهابيين المسلمين؟
هل سنجد الإعلاميين والسياسيين العرب يصرخون لمقتلهم كما فعلوا مع ضحايا شارل ابيدو؟

للأسف لن تجد ردود الأفعال التي كنت تراها مع ضحايا شارل ابيدو
أنا ضد القتل في الحالتين ولكنني ضد الازدواجية في ردود الأفعال فإذا كان لك رد فعل في الحالة الأولى فيجب عليك أن يكون لك نفس رد الفعل في الحالة الثانية وإلا ستكون منافق كذاب وما أكثرهم في زمننا هذا

amAM