Tamer Badr

تامر بدر

نبذه عنه

الرائد تامر بدر هو كاتب وباحث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية والعسكرية والتاريخية، وضابط سابق بالقوات المسلحة المصرية. شارك في الثورة المصرية، وكان له دور في الحراك الثوري الذي تلاها، حيث أبدى مواقف واضحة تجاه الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد.
بسبب مواقفه السياسية واعتصامه في ميدان التحرير خلال أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011 لمدة 17 يوم، تعرض للملاحقة الأمنية ثم تم اعتقاله في ميدان التحرير بواسطة عناصر من المخابرات الحربية المصرية وتمت محاكمته عسكريا و سجنه لمدة عام في سجن المخابرات الحربية ثم السجن الحربي، ومن ثم أُحيل إلى التقاعد من الخدمة العسكرية في يناير 2015.
على الصعيد الفكري، للرائد تامر بدر ثمانية مؤلفات حيث اهتم تامر بدر بدراسة القضايا الدينية والعسكرية والتاريخية والسياسية من منظور اجتهادي، وقدم رؤى جديدة أثارت نقاشات واسعة في الأوساط الفكرية. كان أبرز هذه الاجتهادات ما طرحه في كتابه “الرسائل المنتظرة”، الذي ناقش فيه الفرق بين النبي والرسول، وجادل في أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين كما ورد في القرآن الكريم، لكنه ليس بالضرورة خاتم المرسلين. استند في ذلك إلى مجموعة من الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية التي رأى أنها تدعم طرحه، ما جعل الكتاب يثير جدلاً كبيرًا بين مؤيديه ومعارضيه، خاصة في الأوساط الدينية التقليدية.
واجه تامر بدر انتقادات واسعة بسبب أطروحاته الفكرية، واعتُبر كتابه “الرسائل المنتظرة” خروجًا عن المألوف في الفكر الإسلامي السائد. ورغم الجدل، استمر في البحث والكتابة حول قضايا الإصلاح الديني والسياسي، مؤكداً على أهمية إعادة قراءة النصوص الدينية بمنهجية جديدة تتناسب مع تطورات العصر.
إلى جانب اهتمامه بالفكر، يمتلك تامر بدر رؤية إصلاحية في المجال السياسي، حيث يؤمن بأن بناء مجتمعات عادلة يحتاج إلى مراجعة شاملة للأنظمة السياسية والدينية، وضرورة كسر الجمود الفكري الذي يعطل تطور المجتمعات الإسلامية. ورغم التحديات التي واجهها، لا يزال مستمرًا في تقديم رؤاه من خلال كتاباته ومقالاته، معتبراً أن الحوار الفكري هو السبيل الأمثل لتحقيق التغيير المنشود

السيرة الذاتية

الاسم

تامر محمد سمير محمد بدر محمد بدر عسل

الشهير باسم

الرائد تامر بدر

نسبه

ينتهي نسبه إلى الأشراف الأدارسة من ذرية الإمام الحسن بن على والسيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

النسب

 

إسمه بالكامل هو تامر بن محمد سمير بن محمد بن بدر (دفين القاهرة) بن محمد بن بدر (دفين سمادون المنوفية) بن على بن حسن بن على بن عباس بن محمد بن عسل بن موسى بن عسل بن محمد بن خطاب بن عمر بن سليمان بن نوفل بن عياد بن نوفل بن مرغم الشهير بمرعى بن حسن ابو البرهان بن علوان (دفين البرانية بالمنوفية) بن يعقوب (دفين قرقشندة بالقليوبية) بن عبد المحسن بن عبد البر بن محمد وجيه الدين (دفين قلين بكفر الشيخ) بن موسى بن حماد (دفين تونس) بن داود (المكنى بأبي يعقوب المنصوري ملك مراكش دفين مراكش) بن تركى (دفين فاس) بن قرشلة (دفين مراكش) بن أحمد (دفين فاس) بن على (دفين فاس) بن موسى بن يونس بن عبد الله بن إدريس الأصغر (ملك المغرب دفين فاس) بن إدريس الأكبر (ملك المغرب دفين زرهون بالمغرب) بن عبد الله المحض (دفين البقيع بالمدينة المنورة) بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد رسول الله صل الله عليه وسلم

تامر بدر

مواليد 6 أكتوبر 1974 م الموافق 19 رمضان 1394 هـ

متزوج ولديه ولد وبنتين (يوسف وجودي ومريم) ومقيم بمدينة السادس من أكتوبر الحي الثالث بمحافظة الجيزة بمصر

المؤلفات

 تامر بدر له ثماني مؤلفات ومعظم الكتب التي ألفها كانت قبل منتصف عام 2010 وكان تأليفها ونشرها في السر نظراً لحساسية وظيفته كضابط بالقوات المسلحة وحتى لا يُتهم بالتطرف في ذلك الوقت وجميع كتبه لم يتلقى منها أرباح ماديه فقد كتبها ونشرها لوجه الله سبحانه وتعالى وهذه الكتب هي:

1- فضل الصبر على البلاء؛ قدمه له الشيخ محمد حسان.

2- أيام لا تنسى؛ قدمه له الدكتور راغب السرجاني، ويتناول المعارك الحاسمة في التاريخ الإسلامي.

3- قادة لا تنسى؛ قدمه له الدكتور راغب السرجاني، ويتناول أشهر القادة العسكريين المسلمين منذ العهد النبوي إلى عهد الخلافة العثمانية.

4- دول لا تنسى؛ قدمه له الدكتور راغب السرجاني، ويتناول أشهر الدول في التاريخ الإسلامي التي دافعت عن المسلمين؛ والتي فتحت البلدان.

5- صفة الراعي والرعية؛ ويتناول هذا الكتاب العلاقة بين الراعي والرعية من الناحية السياسية، وواجبات وحقوق كلا الطرفين من المنظور الإسلامي.

6- رياض السنة من صحيح الكتب الستة؛ وقد جمع في هذا الكتاب الحديث الصحيح والحسن بناءً على ما صححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

7- الإسلام والحرب؛ ويتناول هذا الكتاب العقيدة العسكرية الإسلامية.

8- الرسائل المنتظرة؛ ويتناول هذا الكتاب علامات الساعة الكبرى.

 

لمن يريد شراء مؤلفات تامر بدر الاتصال بدار اللؤلؤة للنشر والتوزيع وسوف يقومون بتوصيل هذه الكتب لكم فى أي مكان

لمن يريد شراء كتاب (الرسائل المنتظرة) من داخل أو خارج مصر التواصل عبر الواتس مكتبة سكون بوك ستور تلفون رقم

تامر بدر في الكلية الحربية

عندما دخل تامر بدر الكلية الحربية سنة 1994 دخلها وقتها بقدمه اليمنى وقال نويت الجهاد لأنه لم يدخلها لأجل وضع النجوم على أكتافه أو من أجل منصب أو بدله أو شقه أو سيارة فقد كان من أسرة ميسورة الحال ولكنه كان يتمنى وقتها أن يجاهد في سبيل تحرير الأقصى الأسير

تامر بدر في الجيش المصري

تخرج تامر بدر من الكلية الحربية دفعة رقم 91 سنة 1997 كضابط بسلاح المشاة

حصل تامر بدر على فرقة قادة فصائل وقادة سرايا وقادة كتائب وفرقة معلمي صاعقة ومظلات

تولى تامر بدر العديد من الوظائف داخل القوات المسلحة المصرية بسلاح المشاة الميكانيكي منها قائد فصيلة وقائد سرية ورئيس عمليات كتيبة مشاة وغيرها من الوظائف في القوات المسلحة المصرية

جمعية رسالة للأعمال الخيرية

 

تامر بدر متطوع في جمعية رسالة للأعمال الخيرية فرع 6 أكتوبر في نشاط مشاوير الخير منذ عام 2008 تقريبا

 موقفه من الثورة

 

الرائد تامر بدر من الضباط المنضمين لثوار التحرير في أحداث محمد محمود 2011 اعتراضاً على سياسات المجلس العسكري تجاه الثورة

سبب انضمامه للثورة ذكره في حواره مع صحيفة الجارديان البريطانية أثناء اعتصامه في أحداث محمد محمود 2011

اعتصم الرائد تامر بدر في ميدان التحرير 17 يوم حتى تم القبض عليه من قِبل المخابرات الحربية في يوم 8 ديسمبر 2011 من عمارة هاردز المطلة على ميدان التحرير

المحاكمة العسكرية

تمت محاكمة الرائد تامر بدر عسكرياً والحكم عليه بأربعة سنوات وقد كانت الاتهامات الموجهة ضده كالتالي

1- عدم إطاعة الأوامر العسكرية الصادرة له بالعودة إلى وحدته.

2- إبداء آراء سياسية عبر شبكة الانترنت ووسائل الإعلام.

3- التواجد بصفته العسكرية مع المتظاهرين في ميدان التحرير وأجرى حديثاً بتلك الصفة مع وسائل الإعلام.

4- إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يدعو من خلالها أفراد القوات المسلحة للنزول لميدان التحرير للانضمام إلى المتظاهرين

5- الغياب عن الوحدة من يوم 23 / 11 / 2011 حتى القبض عليه يوم 8 / 12 / 2011 مدة الغياب 16 يوم.

6- بث مقاطع فيديو عبر موقع اليوتيوب يظهر فيها بصفته العسكرية وشمل حديثه انتقادات وآراء حول إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبلاد.

7- أقدم على من شأنه أن يُضعف في القوات المسلحة روح النظام العسكري والطاعة والاحترام الواجب للرؤساء عبر وسائل الإعلام، وتحمل أحاديثه اعتراض منه للمجلس العسكري طالباً إقالتهم وهو الأمر الذي من شأنه إضعاف روح النظام العسكري والإطاعة للرؤساء والاحترام الواجب لهم.

8- الظهور عبر شبكة الانترنت بموقع اليوتيوب دون أن يُصرح له بذلك.

الإفراج عن الرائد تامر بدر

تم الإفراج عنه في يناير 2013 م بعد قضائه أكثر من عام في سجن المخابرات والسجن الحربي وكان موقفه القانوني بعد خروجه من السجن في شهر يناير 2013 وحتى شهر يوليو 2014 هو 

1- موقفه القانوني معلق فقد كنت مقيد بالسجن الحربي منذ الإفراج عنه وحتى يوليو 2014

2- لم يتم ترقيته إلى رتبة المقدم التي من المفترض أن يترقي لها منذ يناير 2013 حتى ذلك الوقت

3- لم يتم العفو عنه أو إيقاف العقوبة ضده حتى يوليو 2014

4- لم يتم توزيعه على وحدات الجيش واستلام وظيفته حتى ذلك الوقت

5- لم يتم الموافقة على سفره لأداء رحلة العمرة

موقفه من حركة تمرد والإخوان

 لم يكن الرائد تامر بدر مؤيد لحكم مرسي ولكنه كنت ضد إسقاطه واستبداله بعودة المجلس العسكري الذي ثار عليه من قبل وقد حذر الثوار من حركة تمرد وما ستسفر عنه الأوضاع بعد 30 يونيو ولكن الكثير اتهمه بأنه إخوان والقليل من صدقه، وقد حذر الثوار في عدة مقالات منها المقالة الآتية

رسالة إلي المشاركين في حملة تمرد

كانت للرائد تامر بدر عدة مقالات حذر فيها المشاركين في حركة تمرد من توابع أخطائهم السياسية وما ستؤول إليه الأمور بعد 30 يونيو منها المقالة الآتية

رسالة أوجهها إلي أصدقائي ورفقائي من حملة تمرد

لو كنت أكرهكم لما كنت أكتب إليكم تلك الملاحظات عن حملتكم فأنا اعرف مدي وطنيتكم وإخلاصكم للثورة فنرجو أن تتقبلوا ملاحظاتي بصدر رحب وتعتبروها من أخ لكم يريد مصلحة الوطن ولكن برؤيا أخري تختلف عن رؤيتكم مع العلم أن هدفنا واحد وهو الخير لمصرنا الحبيبة
ومن الممكن أن تكون رؤيتي خاطئة وأنتم الذين علي صواب ولذلك اعرض لكم وجهة نظري عن حملتكم عسي أن تتكامل رؤيتنا سويا ونخرج بالحلول الصحيحة من أزمتنا فأرجوا أن تتقبلوا ملاحظاتي وهي

1- للأسف نحن لم نتعلم من التاريخ فقد أسقطنا مبارك وتركنا المجلس العسكري هو الذي يحكم فهل نكرر نفس الخطأ وننتظر أن يحكمنا المجلس العسكري بنفس الكيفية ومع اختلاف بعض الأشخاص
2- هناك الكثير من الفلول من يؤيد حملة تمرد ويمضي بالموافقة عليها لتأكده من عودة النظام السابق بصورة مختلفة
3- من غير المنطقي أن تهدف الحملة إلي إسقاط مرسي وتولي مجلس رئاسي مدني فمن هم أعضاء هذا المجلس؟ ومن هي القوي السياسية التي اتفقت عليها؟, اعتقد أن فكرة المجلس الرئاسي المدني كان أحد الحلول منذ عامين لأننا كنا بالفعل في فترة انتقالية أما الآن فهذا الحل غير منطقي لان الشعب ليس لديه استعداد لتحمل فترة انتقالية أخري.
4- من غير المنطقي أن تكون أهداف الحملة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فمن الذي سيشرف علي إجراء تلك الانتخابات والذي سيدعو لها, هل الرئيس مرسي فهذا شيء مستبعد ان يدعوا لانتخابات مبكرة وهو يعرف أن هذه الانتخابات هي شهادة وفاة لجماعة الإخوان المسلمين, ولو كانت أهداف حملة تمرد هو إسقاط مرسي وتولي المجلس العسكري بعده ثم يدعوا لانتخابات رئاسية فهذا يعتبر من الأحلام لان عودة المجلس العسكري للحكم معناه بقائه فيها لأكثر من عشرون عاما علي الأقل وهذه المرة ستكون بتأيد شعبي لان المواطنين البسطاء ملوا من الثورة وفي هذه الحالة سيكون ثوار التحرير أقلية وتفشل الثورة.
5- هناك من الثوار الذين يريدون خلع مرسي من الرئاسة بأي شكل كان نتيجة إحساسهم بالغدر من جماعة الإخوان المسلمين وإرادة الانتقام من الجماعة تجعلهم يقدمون على خطوات غير مخططه ومدروسة ولا يعلمون تابعياتها وللأسف ففلول النظام السابق يستغلون هذه الرغبة في الانتقام ويوجهونها لأغراضهم في العودة للحكم مرة أخري.
الحل
1- أن يكون للحملة هدف واضح وهو إسقاط مرسي مع تولى الحكم بعدة شخصية تتوافق عليها القوي السياسية وتكون معبرة عن الثورة حتى لا نترك فرصة للمجلس العسكري أن يحكمنا مرة أخري وتفشل الثورة
2- إذا لم تتفق القوي السياسية الآن علي شخصية تتولي بعد مرسي السلطة فهل من المنطقي أن تتفق عليها أثناء حكم الفلول أو المجلس العسكري بعد مرسي؟! . هذا امر مستبعد وفي الخيال فإما أن تتفقوا الآن وإما أن تنتظروا 3 سنوات حتى تتفقوا أثناء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
3- عن نفسي فأنا من غير المنطقي أن أثور لعودة المجلس العسكري بعد أن ثُرت سابقا حتى يسلم الحكم لرئيس منتخب وإلا فأنا أدور حول حلقة مفرغة إلا إذا كان هناك البديل الذي تتفق عليه القوي السياسية
بعد هذه الملاحظات التي لم أكن لأنصحها إلى أصدقائي الذين اعلم مدي وطنيتهم ويعلم الله مدي حبي لهم ولولي حبي لهم لما نصحتهم وخاطرت بمستقبلي من أجل نصيحتي لهم
وأنا لا أحبطهم ولكنني أرشدهم إلي الطريق الصحيح من وجهة نظري المتواضعة فسبب فشل ثورتنا حتى ألان هو انعدام التخطيط وأنا أعلم علم اليقين أن هناك من ثوار التحرير عندهم نفس تخوفاتي من الحملة ولكنهم لا يريدون البوح عن تخوفاتهم خوفا من أن يُتهموا بخيانة الثورة والاستكانة وعدم الولاء ولكنني لست من النوع الذي يري خطا ما ويسكت عنه خوفا من اتهامه بالخيانة ولسوف تثبت الأيام صحة وجهة نظري
الرائد تامر بدر”

رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين

كانت للرائد تامر بدر عدة مقالات حذر فيها الإخوان من توابع أخطائهم السياسية وما ستؤول إليه الأمور بعد 30 يونيو منها المقالة الآتية

لقد تعودت دائما أن أقول الحق وكما وجهت رسالة من قبل إلى أصدقائي في حملة تمرد وصارحتهم بأخطائهم فكان لزما علي أن أصارحكم بأخطائكم وأنا أعرف الكثير من الأصدقاء من جماعتكم وأعلم تمام العلم أن ما من جماعة أو تيار منهم من هو الصالح ومنهم من هو السيئ, وما من هناك من تيار سياسي في العالم يملك الحق المطلق أو تكون قراراته سليمة دائما, فمن الوارد أن تكون قراراتكم خاطئة في أوقات ما.
ولذالك سأصارحكم ببعض الملاحظات على سياسة جماعتكم وأرجوا أن تتقبلوا نقدي لكم بصدر رحب فالرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون كانوا يتقبلون النقد فيما من هو أقل منه وكانوا دائما ما يغيرون قراراتهم بعد هذا النقد.
1- لقد كانت لجماعة الإخوان المسلمين شعبية كبيرة بين الناس قبل الثورة حتى تنحى مبارك فيجب أن تراجعوا أنفسكم ولو قليلا لماذا تراجعت هذه الشعبية يوما فيوما بعد التنحي حتى الآن؟
2- يجب الاعتراف بأن طنطاوي قد نجح وبدور كبير في إنقاص شعبيتكم فقد رمي لكم الطعم عدة مرات أثناء حكمة وللأسف فقد بلعتم كل طعم رماه لكم وكان كل طعم يفقدكم شعبيتكم عند الثوار حتى لم يصبح هناك من ثقة بينكم وبينهم الآن, فعدم الثقة الآن أنتم السبب فيه وليس الثوار.
3- الاتفاقيات السابقة لحكم مرسي لا تزال تؤثر على حكمه للبلاد حتى الآن وأنتم تفهمون قصدي جيدا فإذا كان اعتقادكم أن الناس ستنسي هذا مع الوقت فأنتم واهمون.
4- تأيدي لبقاء مرسي حتى انتهاء ولايته ليس معناه تأيدا لكل سياساته بل لأنني مقتنع أن إسقاطه الآن معناه عودة الفلول للحكم أو عودة المجلس العسكري ثانيا ووقتها تكون الثورة قد فشلت فشلا كبيرا بل ومن الممكن أن ندخل حرب أهلية لا يعرف تبعيتها إلا الله سبحانه وتعالى.
5- الكلام عن تطبيق الشريعة لا خلاف عليه بين معظم المصريون فكلنا يريد تطبيق الشريعة ولكن مالا تعلمونه أن أساس تطبيق الحدود هو العدل فإن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة, فهل أنتم تحكمون بالعدل مع رموز الفساد ومن قتلوا الثوار في جميع الأحداث السابقة حتى يقتنع الناس بجدية دعواكم بتطبيق الشريعة على القوي قبل الضعيف ؟
6- أين نتيجة تقرير لجنة تقصى الحقائق حتى يشفى صدور أهالي الشهداء والمصابين, فطالما أصبح من قتل الشهداء وأصاب المصابين أحرارا حتى الآن سيبقى وضع البلاد المتدهور مستمرا.
7- قال رسول الله عليه وسلم (أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد) فهل تم تطبيق العدل مع رموز النظام السابق كلهم حتى يشعر الناس أن الثورة قد نجحت وانتهت؟ ولا يقول لي أحدكم أن القضاء هو السبب فهناك من هم من رموز النظام السابق لم يقدم للمحكمة حتى الآن ولا تسمحوا لأحد أن يذكر أسمهم حتى, وأنتم تعلمون ماذا أقصد.
8- كونكم من ما يطلق عليه تيار الإسلام السياسي (وأنا لا أعترف بتلك المسميات) ليس معناه أنكم معصومين من الخطأ أو أن الله سيدافع عنكم وسيهزم معارضيكم بل يجب أن تأخذوا بأسباب النجاح والنصر ولا تتكلوا على الشعارات التي أصبح الناس الآن يسيئون الظن بمن يرفع تلك الشعارات فالناس الآن يهمهم الأفعال وليس الشعارات.
9- مفهوم الغاية تبرر الوسيلة لا مكان له في هذا الزمان الذي يستغل فيه الإعلام أقل الأخطاء ويهلل له المعارضون وأنا أري أنكم تلعبون سياسة بما فيها من مساوئ وللأسف فإن السياسة بما فيها من كذب ونفاق وتحالفات مع أعداء الأمة يتعارض مع الشعارات الإسلامية التي كنتم تنادون بها قبل حكمكم للبلاد.
10- خوفكم من رجوعكم المعتقلات وحل الجماعة يجعل أفكاركم مشتته مما يجبركم على القبول بقرارات في غير صالح البلاد وتكون لصالح الجماعة.
الحل من وجهة نظري المتواضعة
1- إنكم تسيرون في طريق واحد وكأنكم تقودون قطارا إلى الهاوية فلزما عليكم أن تتوقفوا قليلا مع أنفسكم وتراجعوا أخطائكم السابقة وتحاولون الوصول إلى حلول جذرية لها أما أن تؤجلوا حل المشكلات بسياسة إعطاء المسكنات فهذا ليس علاجا بل إنكم تجعلون المشكلات تتراكم حتى تنفجر في وقت ما.
2- مسألة وجود معارضة لكم أمر حتمي ففي عصر النبي صلي الله علية وسلم وخلفائه كان هناك طوائف مختلفة من اليهود والمسيحيون والمنافقون وغيرهم وقد احتواهم النبي صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون ولكنني أري أنكم لا تحتوون المعارضة بل تتجاهلون مطالبهم أو تعادونهم فى مطالب كثيرة وهذه ليست بالسياسة الصحيحة
3- حالة الاضطراب الموجودة في مصر حاليا ستستمر طوال فترة حكمكم ما لم تغيروا سياستكم فلو كنتم تظنون أن المعارضة ستمل فأنتم واهمون فطالما لم تحل المشاكل ستبقى الاضطرابات.
4- هناك من ينتظر عنادكم وفشلكم حتى يعود للسلطة مرة أخري وللأسف فإن سياساتكم حتى الآن تساعده في مخططاته فيجب أن تسدوا عليهم طريق العودة للسلطة مرة أخري.
5- مسألة إنكم أوصياء على الثورة ولا دخل لباقي فصائل الثورة بما تفعلونه من أكبر الأخطاء التي وقعتم فيها فيجب مشاركة جميع فصائل الثورة في الحكم في هذا الوقت العصيب حتى تهدأ البلاد.
لقد أوضحت لكم ملاحظاتي التي أرجوا أن تستوعبوها جيدا فنجاحكم الفترة المقبلة هو نجاح للثورة وفشلكم هو فشل للثورة واستمراركم على نفس الطريق وبنفس السياسة سيضر بكم وبمصر في النهاية. فأنا أعلم أن منكم الكثير يحب مصر ويخاف عليها وصادقا في حب الله والوطن, فأرجوا أن تتقبلوا ملاحظاتي لكم بصدر رحب فهدفنا واحد وهو صالح الوطن.
الرائد تامر بدر”

إعتصام ميدانى رابعة والنهضة

 

لم يكن الرائد تامر بدر مؤيد لمطالب الاعتصام في رابعة ولكنه كان ضد فض الاعتصام وقتل المتظاهرين السلميين وقد حاول توحيد الصف بين رفقاء الثورة سواء إخوان أو 6 ابريل أو اشتراكيين أو مستقلين وكانت له عدة مقالات تدعوا رفقاء الثورة للوحدة فيما بينهم

الإحالة الى التقاعد المبكر

في شهر يوليو 2014 تم إيقاف العقوبة الموقعة ضد الرائد تامر بدر رسمياً إيقافاً شاملاً وتم تخفيض العقوبة الموقعة ضده من السجن أربعة سنوات إلي السجن لمدة سنتين مع إيقاف التنفيذ.

منذ خروج الرائد تامر بدر من السجن في يناير 2013 كان يريد العودة للجيش للعمل في وظيفة إدارية بعيداً عن أي احتكاك بالمواطنين ولكن في ظل استمرار تدخل الجيش في السياسة وفي غير صالح الثورة لم يكن أمامه سوي طلب الإحالة للتقاعد في يونيو 2014 وقد وافقت القوات المسلحة على طلبه، فتمت ترقيته إلى رتبة مقدم اعتباراً من الأول من يناير 2015 بعد تأخر دام السنتين عن الترقية وتمت إحالته للتقاعد اعتباراً من الثاني من يناير 2015 بعد مرور أكثر من عشرون عاماً خدمة بالقوات المسلحة.

طلب الرائد تامر بدر إحالته للتقاعد للأسباب التالية:

1 – أنه مراقب بصفة مستمرة في كل تحركاته ومكالماته فلم يكن ليستطيع تحمل هذه المراقبة لو عاد للعمل داخل الجيش، ولم يكن باستطاعته تغير الوضع داخل الجيش في ظل تلك الرقابة.

2– كان متأكد أنه لن يترقي ليصبح عميد أو لواء نظراً لمواقفه السابقة مع الثورة إلا إذا تخلى عن مبادئ كثيرة لم يكن على استعداد للتخلي عنها.

3 – في حالة عودته إلي الخدمة كان مطلوب منه السمع والطاعة ولم يكن ليتحمل السكوت عن أي خطأ يراه، وفي هذه الحالة كانت ستحدث مشاكل طوال فترة خدمته بالجيش.

4 – خلافه لم يكن مع الجيش بل كان مع سياسة قادة الجيش تجاه الثورة ولولا سياستهم لكان تمنى الاستمرار في الخدمة داخل الجيش.

5 – لم يكن عنده استعداد أن أقف يوماً ما حاملاً سلاحي تجاه المصريين فقد دخل الكلية الحربية ليوجه سلاحه تجاه إسرائيل ولم يكن عنده استعداد أن أكون أحد أزرع نظام مبارك وأعوانه.

العمل كإستشاري جودة وسلامة

بعد احالة الرائد تامر بدر للتقاعد من الجيش حاول العمل في شركات أمن فوجد معظم من يملكونها أو الذين يديرونها هم من ضباط الجيش المتقاعدين وبالطبع عند لقائه معهم فإنهم يكتشفون أسباب خروجه من الجيش نظراً لخروجه من الجيش وهو صغير السن فتكون النتيجة في النهاية عدم قبوله للعمل معهم.

لذلك فقد قرر تامر بدر أن يُغير المسار وقرر إن يدرس دورات تؤهله للعمل في مجال السلامة والصحة المهنية لكي يعمل في أحد المصانع المتواجدة بجانبه في مدينة السادس من أكتوبر كمسئول عن توفير السلامة العمال.

حصل تامر بدر في هذه الفترة على عدة شهادات عالمية مثل النيبوش والأوشا والأيوش والأوساس وغيرها من الشهادات التي يستطيع من خلالها العمل في مجال السلامة والصحة المهنية حتى يبدأ حياته المهنية من جديد في مجال آخر، فلم يكن ليستطيع أن يظل في منزله دون عمل بقية حياته.

في الأول من أكتوبر من عام 2015 استطاع تامر بدر العمل في إحدى الشركات التي تؤهل المصانع والشركات للحصول على شهادة الأيزو واستطاع العمل فيها كاستشاري سلامة وصحة مهنية ومع مرور الوقت أخذ تامر بدر خبرة في مجال استشارات الأيزو 9001 المتعلقة بالجودة فأصبح استشاري سلامة وصحة مهنية وجودة، ومن خلال هذا العمل اكتسب تامر بدر خبرة كبيرة في كيفية إدارة المصانع والشركات وكيفية التعامل مع العاملين في القطاع المدني. وبعد ذلك تم ترقيته في العمل فأصبحت مراجع ليراجع ويختبر الشركات حتى تحصل على شهادة الأيزو.

كتاب الرسائل المنتظرة

في يوم 18 ديسمبر 2019 أصدار تامر بدر كتابه الثامن (الرسائل المنتظرة) والذي يتناول علامات الساعة الكبرى والذي ذكر فيه أن سيدنا محمد هو خاتم النبيين فقط كما هو مذكور في الكتاب والسنة وليس بخاتم المرسلين كما هو شائع بين عامة المسلمين وإننا في انتظار رُسلاً آخرين لإظهار الإسلام على الدين كله ولتأويل آيات القرآن المتشابهات ولإنذار الناس من عذاب الدخان وأكد بأن هؤلاء الرُسل لن يستبدلوا الشريعة الإسلامية بشريعة أخرى بل سيكونون مسلمين على منهاج الكتاب والسنة، ولكنه بسبب هذا الكتاب تعرض تامر بدر لمزيد من الاتهامات مثل أنه ( أشعل فتنة بين المسلمين – المسيح الدجال أو أحد أعوانه – مجنون – ضال – كافر – مرتد يجب أن يقام عليه الحد – يوسوس لي قرين ليكتب للناس _ من أنت حتى تأتي بخلاف ما أجمع عليه علماء المسلمين – كيف نأخذ عقيدتنا من ضابط بالجيش المصري – الخ الخ )

موقف الأزهر من كتاب الرسائل المنتظرة

تم منع كتاب الرسائل المنتظرة من الطبع بعد أيامٍ قليلة من نفاذ الطبعة الأولي وإصدار الطبعة الثانية وبعد ثلاثة أشهر تقريبًا من نشر الكتاب في دور النشر حيث تم إصداره في منتصف ديسمبر 2019 وتم منعه من الازهر في نهاية مارس 2020 وقد كان تامر بدر متوقع ذلك من قبل أن يفكر في تأليف ونشر الكتاب.

الحياه المهنيه

الرائد تامر بدر تخرج من الكلية الحربية في يوليو عام 1997 كضابطً بسلاح المشاة الميكانيكي في القوات المسلحة المصرية
حصل على دورات قادة فصائل وقادة سرايا وقادة كتائب ومعلمي الصاعقة والمظلات
تولي وظائف قائد فصيلة وقائد سرية ورئيس عمليات كتيبة مشاة وغيرها من الوظائف في القوات المسلحة المصرية في عدة مناطق بمصر منها سيناء والسويس والإسماعيلية القاهرة والسلوم وغيرها
تمت احالته للتقاعد برتبة مقدم في الاول من يناير عام 2015 بسبب مواقفه السياسية
بعد تقاعد تامر بدر من العمل بالقوات المسلحة المصرية حصل على عدة دورات أهلته للعمل كإستشاري جودة وسلامة وبالفعل عمل في أحد الشركات التي تقوم بتأهيل الشركات والمصانع والمستشفيات للحصول على شهادة الأيزو في أكتوبر عام 2015
بعد ان أصبح تامر بدر لديه خبرة واسعة في تأهيل الشركات والمصانع والمستشفيات للحصول على شهادات الأيزو، عمل تامر بدر كمراجع أيزو في يناير عام 2022 حيث قام بالمراجعة علي العديد من الشركات والمصانع والمستشفيات لمنح شهادات الأيزو ISO 9001 (الجودة)، وISO 45001 (السلامة)، وISO 14001 (البيئة)