ليس معنى أن يكتب لي الشيخ محمد حسان مقدمة لكتابي أن أكون سلفيا
وليس معنى أنى قرأت لصن تزو أن أكون بوذيا
وليس معنى أن أعجبتني أفكارا للإمام حسن البنا أن أكون إخوانيا
وليس معنى أن أعجب بنضال جيفارا لوقوفه بجانب الفقراء أن أكون شيوعيا
وليس معنى أن أعجب بزهد مشايخ الصوفية أن أكون صوفيا
وليس معنى أن يكون لي أصدقاء ليبراليون أن أكون ليبراليا
وليس معنى أني قرأت العهد القديم والجديد أن أكون يهوديا أو مسيحيا
وليس معنى أن أقرأ لأي شخص مهما كانت ملته أن أكون من نفس ملته
خلاصة القول
لن تجد في هذا العالم من يتطابق مع فكرك وأهدافك حتى لو كان والدك ووالدتك فأنا أحب أن أقرأ وأختلط مع كل الثقافات وأأخذ منها ما يفيدني وأترك ما يخالف قيمي ومبادئي وأهدافي ولا يضر بديني
أنا لا أحب أن يضعني أحد تحت تيار محدد فكل التيارات منها ما أتفق معها في بعض الآراء ومنها ما أختلف معها في بعض الآراء ولا أتعصب لتيار محدد فهذا هو سبب تفرقنا وضعفنا
بل أقول إنني مسلم مع الحق مهما كان اتجاهه