بالأمس وأنا بقرأ القرآن توقفت عند الآية الرابعة من سورة إبراهيم (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) عندما قرأت تلك الآية تملكني حالة من الرعب وأعدت قراءتها عدة مرات وكل مرة أقرأها كنت أضع في ذهني أن المهدي سيكون رسول وكان كل همي هو الإجابة عن السؤال عن حالى وحال باقى المسلمين الذين سيعاصرون تلك الفتنة الكبرى فمن هم الذين سيضلهم ومن هم الذين سيهديهم الله سبحانه وتعالى وما هي فرص هداية الله سبحانه وتعالى لي عند ظهور المهدي وأنا من يقول بأن المهدي سيكون رسول وما هي فرص هداية الله للمؤمنين بأن الرسل قد إنتهت وأن الله سبحانه وتعالى لن يرسل رسولا آخر ظاهريا ستكون النتيجة معروفة ولكن في النهاية الهداية بإرادة الله سبحانه وتعالى يرزقها لمن يشاء من عباده فدعوة المهدي ورسالته وإنذاره بعذاب الدخان ستكون فتنة كبرى للناس فمنهم من سيضل بعد هداية ومنهم من سيهديه الله سبحانه وتعالى فكما جاء في الحديث الشريف ( إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء ) فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك واللهم زدني علما، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني