
منع الأزهر لكتاب الرسائل المنتظرة تاليف تامر بدر
- By admin
23 مارس 2020
توجهت اليوم الإثنين 23 مارس 2020 الى مجمع البحوث الإسلامية بعد شهرين من مراجعة كتابي الرسائل المنتظرة واستقبلنى احد موظفى مجمع البحوث الإسلامية الذى لم يقرأ كتابي أصلا وأبلغنى بعدم موافقة الأزهر الشريف بقرار نهائي غير قابل للنقاش على كتابي الرسائل المنتظرة وطلب منى الإمضاء على تعهد بعدم طباعة الكتاب منذ اليوم 23 مارس 2020 والإكتفاء بما تم طبعه وتوزيعه من الكتاب سابقأ وقد وافقت على هذا القرار فقد كنت متوقعه
ولكن ما لم أكن متوقعه هو عدم مناقشة الكتاب معى وعدم الرد على الكتاب بالحجه من القرآن والسنة وذلك فى نصف صفحة فقط في مقابل كتاب مليئ بالأدلة من القرآن والسنة فى 400 صفحة
هذا بالإضافة الى اننى لم أعتبر فى كتابي من يقول بأن سيدنا محمد هو خاتم المرسلين من الجاهلين فى أي موضع من كتابي كما هو مذكور في السبب الثاني من أسباب المنع
وعلى العموم وبالرغم من أنه تم منع كتابي من الطبع دون رد على ما جاء فى الكتاب من القرآن والسنة ودون مناقشة معى وذلك بما يشبه المقولة المأثورة لا تناقش ولا تجادل يا أخى فأنني أتقبل قرار الأزهر بشأن التوقف عن طباعة كتابي بدن الرد على ما جاء في كتابي بالحجة ولكننى مع هذا الرد ازددت يقينا بأنني على الحق ولله الحمد ويتبقى ان شاء الله أن سيظهر الله سبحانه وتعالى الحق قريبا سواء فى حياتى أو بعد وفاتي وإن شاء الله سأنشر قريبا الرد على ما جاء فى أسباب منع الأزهر لكتابي الرسائل المنتظرة
انا ولله الحمد أرضيت ضميري وأبلغتكم ما توصلت اليه من علم بالحجة من القرآن والسنه وليكن ذنب من منع وصول ذلك العلم للمسلمين ومن سيكذب الرسول القادم على عاتق من منع كتابي الرسائل المنتظرة
وعليكم أنتم ان تقارنوا بين ما جاء في كتابي وبين أسباب منع كتابي
الرسائل المنتظرة والتى ستجدونها في المقتطفات التى نشرتها سابقا من كتاب الرسائل المنتظرة
تحديث
جملة انكار امر معلوم من الدين بالضرورة
ذكرت فى أي آية فى القرآن أو فى اي حديث نبوي
وهل هذه الجملة هي الرد المقنع لما جاء فى كتابي وما فيه من آيات قرآنية وأحاديث نبوية تثبت بأن الرسل موجودين فى كل زمان ومكان وان الرسل لم ولن تنتهى ؟
انا اعلم اننى اخالف اجماع العلماء وكنت منتظر رد من القرآن والسنة وليس من المنطقى ان يكون الرد بأنني أنكر أمر معلوم من الدين بالضرورة الذي لا يجوز لأحد النقاش او الجدال فيه
انا جئت بأدلة من القرآن والسنة فى كتابي فبالتالى من المفترض أن يكون الرد على كتابي بالقرآن والسنة وليس بجملة انكار أمر معلوم من الدين بالضرورة
أين المنطق وأين الحجة في هذه الجملة
وما أوتيتم من العلم الا قليلا
وما وصلنا اليه من العلم ليس هو النهاية التى لا يجب ان نتجاوزها مادمنا لم نأتى بشيئ يخالف القرآن والسنة
ولكن ما لم أكن متوقعه هو عدم مناقشة الكتاب معى وعدم الرد على الكتاب بالحجه من القرآن والسنة وذلك فى نصف صفحة فقط في مقابل كتاب مليئ بالأدلة من القرآن والسنة فى 400 صفحة
هذا بالإضافة الى اننى لم أعتبر فى كتابي من يقول بأن سيدنا محمد هو خاتم المرسلين من الجاهلين فى أي موضع من كتابي كما هو مذكور في السبب الثاني من أسباب المنع
وعلى العموم وبالرغم من أنه تم منع كتابي من الطبع دون رد على ما جاء فى الكتاب من القرآن والسنة ودون مناقشة معى وذلك بما يشبه المقولة المأثورة لا تناقش ولا تجادل يا أخى فأنني أتقبل قرار الأزهر بشأن التوقف عن طباعة كتابي بدن الرد على ما جاء في كتابي بالحجة ولكننى مع هذا الرد ازددت يقينا بأنني على الحق ولله الحمد ويتبقى ان شاء الله أن سيظهر الله سبحانه وتعالى الحق قريبا سواء فى حياتى أو بعد وفاتي وإن شاء الله سأنشر قريبا الرد على ما جاء فى أسباب منع الأزهر لكتابي الرسائل المنتظرة
انا ولله الحمد أرضيت ضميري وأبلغتكم ما توصلت اليه من علم بالحجة من القرآن والسنه وليكن ذنب من منع وصول ذلك العلم للمسلمين ومن سيكذب الرسول القادم على عاتق من منع كتابي الرسائل المنتظرة
وعليكم أنتم ان تقارنوا بين ما جاء في كتابي وبين أسباب منع كتابي
الرسائل المنتظرة والتى ستجدونها في المقتطفات التى نشرتها سابقا من كتاب الرسائل المنتظرة
تحديث
جملة انكار امر معلوم من الدين بالضرورة
ذكرت فى أي آية فى القرآن أو فى اي حديث نبوي
وهل هذه الجملة هي الرد المقنع لما جاء فى كتابي وما فيه من آيات قرآنية وأحاديث نبوية تثبت بأن الرسل موجودين فى كل زمان ومكان وان الرسل لم ولن تنتهى ؟
انا اعلم اننى اخالف اجماع العلماء وكنت منتظر رد من القرآن والسنة وليس من المنطقى ان يكون الرد بأنني أنكر أمر معلوم من الدين بالضرورة الذي لا يجوز لأحد النقاش او الجدال فيه
انا جئت بأدلة من القرآن والسنة فى كتابي فبالتالى من المفترض أن يكون الرد على كتابي بالقرآن والسنة وليس بجملة انكار أمر معلوم من الدين بالضرورة
أين المنطق وأين الحجة في هذه الجملة
وما أوتيتم من العلم الا قليلا
وما وصلنا اليه من العلم ليس هو النهاية التى لا يجب ان نتجاوزها مادمنا لم نأتى بشيئ يخالف القرآن والسنة