قال النبي صل الله عليه وسلم: «ليأتيَنَّ علَى النَّاسِ لَيلةً تعدِلُ ثلاثَ ليالٍ مِن لياليكم هَذهِ، فإذا كان ذلكَ يعرفُها المنتَفلونَ، يقومُ أحدُهم فيقرأُ حِزْبَه، ثمَّ ينامُ، ثمَّ يقومُ فيقرأُ حِزْبَه، ثمَّ ينامُ. فبينَما هم كذلِكَ إذ صاح النَّاسُ بعضُهم في بعضٍ فقالوا: ما هذا؟ فيفزَعون إلى المسجِدِ، فإذا هم بالشَّمسِ قد طلعَت من مَغربِها، فضجَّ النَّاسُ ضجَّةً واحدةً حتَّى إذا صارت في وسطِ السَّماءِ رجعت وطلعَت من مطلعِها قال: حينئذٍ لا ينفعُ نفسًا إيمانُها». وحسب حديثٍ آخرَ للنبيِّ صل الله عليه وسلم: «وَالنُّجُومُ لَا تَسْرِي، قَدْ قَامَتْ مَكَانَهَا» سيتبع ذلك توقُّفُ دوران الأرضِ لليلة بطول ليلتين أو ثلاثٍ في نصف الكرة الأرضية الذي يتوسطه الشرقُ الأوسط يقابله نهارٌ بطولِ ثلاثةِ أيامٍ في النصف المقابل من الكرة الأرضية.