التمهيد للملحمة الكبرى أو هرمجدون يحدث الآن تتحدث الأحاديث النبوية عن علامات الساعة الكبرى التي أرى الآن بوادر ظهورها في عصرنا الحالي ومنها أن يتحالف المسلمون والروم (أوربا وأمريكا) على قتال عدو واحد وبعد هذا التحالف سيغدر الروم بنا ونحاربهم في حرب ما تسمى في الأحاديث النبوية بالملحمة الكبرى وتسمى عند الروم بهرمجدون والتسلسل الزمني لهذه الأحداث من واقع الأحداث الجارية ومن مؤشرات ما أراه حاليا والله أعلم 1 – حصار العراق وقد تم ثم حصار سوريا وهو ما يتم الأن عن أبي نضرة رضي الله عنه قال :”كنا عند جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- فقال : يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم . قلنا : من اين ذلك؟ قال : العجم يمنعون ذلك. ثم قال : يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مُدي, قلنا : من أين ذلك؟ قال :من قبل الروم. ثم سكت هنيهة , ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً.قلت لأبي نضرة : أترى انه عمر بن عبد العزيز ؟ قال لا” رواه مسلم
2 – تحالف بين المسلمين والروم ضد عدو مشترك وهو ما يحدث الآن في تأيد أغلب الدول العربية لأمريكا وأوربا لضرب سوريا عن ذي مخمر حديث النبي صلى الله عليه وسلم “ستصالحون الروم صلحا أمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلول (في لبنان) فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: غلب الصليب! فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فيغدر القوم وتكون الملاحم فيجتمعون لكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف(حوالي مليون جندي)”. رواه أبي داود وابن ماجه
3 – بعد انتصار الروم سيغدرون بالمسلمين وتكون الملحمة الكبرى في الشام وسينتصر المسلمون عن أبي هريرة حديث النبي صلى الله عليه وسلم “لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق (قرب حلب) فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا ; فيفتتحون القسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لا نذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته”. رواه مسلم
4- مركز قيادة الجيوش الإسلامية في غوطة دمشق التي ضربها الأسد بالأسلحة الكيماوية عن أبي الدرداء حديث النبي صلى الله عليه وسلم “إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام”. رواه أبي داود
وأحداث الملاحم لها تتابع منها ” خروج المهدي , ومنها خروج الدجال , ومنها نزول عيسى عليه السلام ” وبالرغم عدم تأيدي للتحالف مع أمريكا وأوربا في إضعاف وتدمير قوة عسكرية عربية إلا أنني أقول إن كل الأمور مقدره بإرادة الله ومشيئته وله الحكمة في هذا والله اعلم واخبر منا جميعاً فهو عالم الغيب والشهادة